رسالة عون حراسة الى السيد النائب الإقليمي بزاكورة
وزارة التربية و التكوين
اقليم زاكورة
من عبد السلام قويدرعون حراسة
الى السيد النائب الاقليمي نيابة اقليم زاكورة
بعد سنين من الاستغلال- أقل ما يقال عنها أنها تعود لعصر العبودية- كنت من بين مجموعة من الأعوان ، الذين تطوعوا منذ سنين لملء الخصاص الذي عانته المؤسسات التعليمية بنيابة زاكورة. حيث تحملت صنوف الاستغلال والعمل المكثف (الكنس ونظافة جميع الأقسام التابعة للمؤسسة الابتدائية بالمحاميد الغزلان والطواف بالمذكرات النيابة لمسافة 07كلمترات راجلا..)، أملا في إدماجي يوما ما في أسلاك الوظيفة العمومية، حسب الوعود المعسولة التي تلقيتها لكنني تفهمت الوضع خصوصا بعد سد باب الوظيفة المباشرة .
تطوعت لإنجاح العمل بهذه المؤسسات منذ 2002الى سنة 2007، وتحملت مختلف الأعمال التي يتطلبها ذلك كالحراسة النظافة والعمل الإداري، لكن لم يشفع لي هذا في تسوية وضعيتي. اشتغلت طيلة مدة عملي بالمجان إلى حدود سنة 2007، لم أ تلقى أي أجرة عن الأعمال التي أقوم بها، ما أحسسني بالاحتقار، فحتى بهيمة حمل الأثقال يقوم مالكها بإطعامها..
فياتي الفرج ابتداء من سنة 2007،حيث تعاقدت أكاديمية جهة سوس ماسة درعة مع شركات وساطة، تحمل اسم "ترجيت "، تملك مقرها بأكادير. فوتت الخدمات التي يقوم بها كل الأعوان المتطوعين لهذه الشركة، التي بدأت في أداء أجور لهم. أجور أقل ما يقال عنها استهانة بكرامة العامل، فبعد سنوات من العمل المجاني أصبحت كسائر العمال اتقاضا اجرا ابتدئ ب 1000 درهم حيت وصل إلى 2000درهم. مع الاستمرار في نفس الوضعية القانونية التي تجعلني رفقة هؤلاء المتطوعين مهددين بفقدان "مصدر عيشنا" في أية لحظة. وهنا يمكن طرح السؤال التالي : هل هكذا يكافئ من أعطى كل ما عنده من اجل المساهمة في الرفع في مرد ودية التعليم وساعد الوزارة الوصية على خلق الجو الملائم لتمدرس أبناء الطبقة الفقيرة ؟ وكيف يمكن الساهرين على القطاع ضرب عرض الحائط بالمواثيق التي اخد تها على عاتقها ؟ وبالمقابل هل أصبح حتى العمل في إطار الشركة يتطلب الزبونية لا الأسبقية ؟
إن ما دفعني إلى هذا التوضيح هو مناشدة السيد النائب المحترم لنيابة إقليم زاكورة حتى يطلع على المسار الطويل الذي قطعته من اجل أن اشتغل و لو في إطار شركة الحراسة و يأتي اليوم مالك الشركة المذكورة و يحرمني من الحراسة وتنقلي حسب رأيه تعاطفا إلى النظافة , سيدي النائب أناشدك بحق أبنائك أن تنظر إلي بعين العطف تقديرا للعمل الذي راكمته في هذا القطاع و تكريما للسنوات الطويلة التي قضيتها في خدمت وطني كعون متطوع وتعطي أوامرك لمالك الشركة حتى أبقى عون حراسة لان العبرة في الأجر الذي سوف أتقاضاه و ليس في طبيعة العمل فانا مستعد للعمل في أي شيء يراه سيادتكم لكن لم أتحمل أن يبيت أبنائي دون مأكل في يوم ما .
ونظرا إلى ما عاهدناه في سيادتكم من التفاتة إلى الشغيلة داخل القطاع الذي وكلت سيادتكم بالسهر على حسن تسييره و تدبيره فأملي كبير في أن تعود الأمور إلى طبيعتها و الماء إلى مجاريه بفضل حنكتكم وحسن خلقكم لان أملي بسيط و يمكن تحقيقه فقط برنة هاتف من لدنكم لان المؤسسة التي اعمل فيه كحارس لا يمكن ان تبقى بذرن دلك حفاظ على السير العادي و سلامة التلاميذ و الأطر و المدرسين فالمنطقة انتم أدرى بما يجري فيها . وانني سيدي النائب مستعد للدفاع عن حقوقي التي تتمثل في كوني الاولى في شغل عامل حراسة لكوني اول من استجاب للمذكرة التي سمحت باشتغال الاعوان المتطوعين بالمحاميد الغزلان وذلك عبر مجموعة من الرسائل في اول الامر و لو تطلب ذلك مراسلة ديوان هاعل البلاد المفدة الساهر على خدمة الوطن و المواطنين
و أخيرا تقبلوا سيدي النائب و كل من سيساهم في استقراري المعيشي بأزكى و فائق التقدير و الاحترام .
وزارة التربية و التكوين
اقليم زاكورة
من عبد السلام قويدرعون حراسة
الى السيد النائب الاقليمي نيابة اقليم زاكورة
بعد سنين من الاستغلال- أقل ما يقال عنها أنها تعود لعصر العبودية- كنت من بين مجموعة من الأعوان ، الذين تطوعوا منذ سنين لملء الخصاص الذي عانته المؤسسات التعليمية بنيابة زاكورة. حيث تحملت صنوف الاستغلال والعمل المكثف (الكنس ونظافة جميع الأقسام التابعة للمؤسسة الابتدائية بالمحاميد الغزلان والطواف بالمذكرات النيابة لمسافة 07كلمترات راجلا..)، أملا في إدماجي يوما ما في أسلاك الوظيفة العمومية، حسب الوعود المعسولة التي تلقيتها لكنني تفهمت الوضع خصوصا بعد سد باب الوظيفة المباشرة .
تطوعت لإنجاح العمل بهذه المؤسسات منذ 2002الى سنة 2007، وتحملت مختلف الأعمال التي يتطلبها ذلك كالحراسة النظافة والعمل الإداري، لكن لم يشفع لي هذا في تسوية وضعيتي. اشتغلت طيلة مدة عملي بالمجان إلى حدود سنة 2007، لم أ تلقى أي أجرة عن الأعمال التي أقوم بها، ما أحسسني بالاحتقار، فحتى بهيمة حمل الأثقال يقوم مالكها بإطعامها..
فياتي الفرج ابتداء من سنة 2007،حيث تعاقدت أكاديمية جهة سوس ماسة درعة مع شركات وساطة، تحمل اسم "ترجيت "، تملك مقرها بأكادير. فوتت الخدمات التي يقوم بها كل الأعوان المتطوعين لهذه الشركة، التي بدأت في أداء أجور لهم. أجور أقل ما يقال عنها استهانة بكرامة العامل، فبعد سنوات من العمل المجاني أصبحت كسائر العمال اتقاضا اجرا ابتدئ ب 1000 درهم حيت وصل إلى 2000درهم. مع الاستمرار في نفس الوضعية القانونية التي تجعلني رفقة هؤلاء المتطوعين مهددين بفقدان "مصدر عيشنا" في أية لحظة. وهنا يمكن طرح السؤال التالي : هل هكذا يكافئ من أعطى كل ما عنده من اجل المساهمة في الرفع في مرد ودية التعليم وساعد الوزارة الوصية على خلق الجو الملائم لتمدرس أبناء الطبقة الفقيرة ؟ وكيف يمكن الساهرين على القطاع ضرب عرض الحائط بالمواثيق التي اخد تها على عاتقها ؟ وبالمقابل هل أصبح حتى العمل في إطار الشركة يتطلب الزبونية لا الأسبقية ؟
إن ما دفعني إلى هذا التوضيح هو مناشدة السيد النائب المحترم لنيابة إقليم زاكورة حتى يطلع على المسار الطويل الذي قطعته من اجل أن اشتغل و لو في إطار شركة الحراسة و يأتي اليوم مالك الشركة المذكورة و يحرمني من الحراسة وتنقلي حسب رأيه تعاطفا إلى النظافة , سيدي النائب أناشدك بحق أبنائك أن تنظر إلي بعين العطف تقديرا للعمل الذي راكمته في هذا القطاع و تكريما للسنوات الطويلة التي قضيتها في خدمت وطني كعون متطوع وتعطي أوامرك لمالك الشركة حتى أبقى عون حراسة لان العبرة في الأجر الذي سوف أتقاضاه و ليس في طبيعة العمل فانا مستعد للعمل في أي شيء يراه سيادتكم لكن لم أتحمل أن يبيت أبنائي دون مأكل في يوم ما .
ونظرا إلى ما عاهدناه في سيادتكم من التفاتة إلى الشغيلة داخل القطاع الذي وكلت سيادتكم بالسهر على حسن تسييره و تدبيره فأملي كبير في أن تعود الأمور إلى طبيعتها و الماء إلى مجاريه بفضل حنكتكم وحسن خلقكم لان أملي بسيط و يمكن تحقيقه فقط برنة هاتف من لدنكم لان المؤسسة التي اعمل فيه كحارس لا يمكن ان تبقى بذرن دلك حفاظ على السير العادي و سلامة التلاميذ و الأطر و المدرسين فالمنطقة انتم أدرى بما يجري فيها . وانني سيدي النائب مستعد للدفاع عن حقوقي التي تتمثل في كوني الاولى في شغل عامل حراسة لكوني اول من استجاب للمذكرة التي سمحت باشتغال الاعوان المتطوعين بالمحاميد الغزلان وذلك عبر مجموعة من الرسائل في اول الامر و لو تطلب ذلك مراسلة ديوان هاعل البلاد المفدة الساهر على خدمة الوطن و المواطنين
و أخيرا تقبلوا سيدي النائب و كل من سيساهم في استقراري المعيشي بأزكى و فائق التقدير و الاحترام .