في إطار تجسيد ثقافة الاعتراف والعرفان ، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي بنور، يوم الجمعة 30 دجنبر 2016 حفل تكريم رئيسي مصلحتين متقاعدين، يتعلق الأمر بكل من رئيس مصلحة "تدبير الحياة المدرسية" سابقا السيد "ابراهيم عاشور"، ورئيس مصلحة "تدبير الموارد البشرية والشؤون العامة" السيد "مبارك بوملحة".
حفل التكريم الذي أقيم بمقر المديرية الإقليمية، حضره بالإضافة إلى المدير الإقليمي والأطر العاملة بالمديرية والمحتفى بهما وعائلتيهما وأصدقائهما، منسق المجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش، والكاتب الإقليمي لنقابة المفتشين، وتمثيلية كل من الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، والفرع الإقليمي لرابطة مديرات ومديري التعليم الثانوي بشقيه التأهيلي والإعدادي، ورابطة التعليم الخصوصي بالإقليم، وفرع جمعية تنمية التعاون المدرسي، وممثلو النقابات التعليمية، وبعض المنتخبين و الفعاليات الجمعوية ...
في كلمته الافتتاحية بالمناسبة، أشاد السيد المدير الإقليمي بخصال ومكارم المحتفى بهما وكفاءتهما الإدارية والمجهودات الجبارة التي بذلوها طيلة مسارهما المهني والذي توج بترأسهما لمصلحتين في ظرفية صعبة تتعلق بإحداث مديرية سيدي بنور، و ما صاحبه من إكراهات، مساهمين إلى جانب المدير الإقليمي السابق السيد "ابراهيم بن الشرقي" في إرساء هياكل مديرية محدثة ،وهي مناسبة لتجديد التقدير والعرفان إلى المدير الاقليمي السابق والأطر العاملة بالمديرية التي استطاعت إرساء بنيات وهياكل مديرية استطاعت التميز والمحافظة على هذا التميز في العديد من المحطات والاستحقاقات.
وفي كلمة باسم موظفات وموظفي المديرية الإقليمية تلاها السيد "التباري اسخون" تم التأكيد من خلالها على العبء الذي تحمله المحتفى بهما منذ إحداث المديرية، وعلى مسارهما المهني الحافل بالعطاء والتضحيات الجسام في تدبير مصلحتين في حجم "الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية" و"تدبير الحياة المدرسية"، كما تم التأكيد على العلاقات الإنسانية والاجتماعية التي شكلت وتشكل لحمة بين رؤساء المصالح بالمديرية وجميع الأطر العاملة بها.
تخللت الحفل عدة فقرات فنية متميزة توزعت بين الموسيقى والكوميديا والزجل والشعر، كما تخللته عدة شهادات في حق المحتفى بهما أجمعت كلها على وزن الرجلين المكرمين ومكانتهما في المنظومة التربوية والتعليمية بالإقليم ، والتقدير الذي يحظيان به من طرف مكونات الأسرة التعليمية لخصالهما الحميدة وعلاقاتهما المتميزة سواء مع الفاعلين في المنظومة التربوية، أو مع شركائها.
كلمتا المحتفى بهما كانت جد مؤثرة انسابت معها الدموع، بالرغم من أجواء الفرح والسرور، نظرا للأجواء الحميمية والإنسانية والعائلية التي ميزت حفل تكريمهما، وتأثير شهادات الحضور الصادقة في حقهما...
حفل التكريم الذي أقيم بمقر المديرية الإقليمية، حضره بالإضافة إلى المدير الإقليمي والأطر العاملة بالمديرية والمحتفى بهما وعائلتيهما وأصدقائهما، منسق المجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش، والكاتب الإقليمي لنقابة المفتشين، وتمثيلية كل من الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، والفرع الإقليمي لرابطة مديرات ومديري التعليم الثانوي بشقيه التأهيلي والإعدادي، ورابطة التعليم الخصوصي بالإقليم، وفرع جمعية تنمية التعاون المدرسي، وممثلو النقابات التعليمية، وبعض المنتخبين و الفعاليات الجمعوية ...
في كلمته الافتتاحية بالمناسبة، أشاد السيد المدير الإقليمي بخصال ومكارم المحتفى بهما وكفاءتهما الإدارية والمجهودات الجبارة التي بذلوها طيلة مسارهما المهني والذي توج بترأسهما لمصلحتين في ظرفية صعبة تتعلق بإحداث مديرية سيدي بنور، و ما صاحبه من إكراهات، مساهمين إلى جانب المدير الإقليمي السابق السيد "ابراهيم بن الشرقي" في إرساء هياكل مديرية محدثة ،وهي مناسبة لتجديد التقدير والعرفان إلى المدير الاقليمي السابق والأطر العاملة بالمديرية التي استطاعت إرساء بنيات وهياكل مديرية استطاعت التميز والمحافظة على هذا التميز في العديد من المحطات والاستحقاقات.
وفي كلمة باسم موظفات وموظفي المديرية الإقليمية تلاها السيد "التباري اسخون" تم التأكيد من خلالها على العبء الذي تحمله المحتفى بهما منذ إحداث المديرية، وعلى مسارهما المهني الحافل بالعطاء والتضحيات الجسام في تدبير مصلحتين في حجم "الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية" و"تدبير الحياة المدرسية"، كما تم التأكيد على العلاقات الإنسانية والاجتماعية التي شكلت وتشكل لحمة بين رؤساء المصالح بالمديرية وجميع الأطر العاملة بها.
تخللت الحفل عدة فقرات فنية متميزة توزعت بين الموسيقى والكوميديا والزجل والشعر، كما تخللته عدة شهادات في حق المحتفى بهما أجمعت كلها على وزن الرجلين المكرمين ومكانتهما في المنظومة التربوية والتعليمية بالإقليم ، والتقدير الذي يحظيان به من طرف مكونات الأسرة التعليمية لخصالهما الحميدة وعلاقاتهما المتميزة سواء مع الفاعلين في المنظومة التربوية، أو مع شركائها.
كلمتا المحتفى بهما كانت جد مؤثرة انسابت معها الدموع، بالرغم من أجواء الفرح والسرور، نظرا للأجواء الحميمية والإنسانية والعائلية التي ميزت حفل تكريمهما، وتأثير شهادات الحضور الصادقة في حقهما...